GuidePedia

0
      قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أحدَثَ فيها ــ أي في المدينة ــ حدَثًا، أو آوى مُحدِثًا فعليه لعنَةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين، لا يُقبَلُ منه عَدلٌ ولا صَرفٌ" البخاري. وفي رواية عند مسلم: "لعن اللهُ من آوى مُحدِثًا"، فجاء مطلقاً من غير تحديد لمكان دون مكان؛ أي من آوى من أحدَثَ حدَثاً، يُوجب حدّاً، أو عقوبة شرعية، فمنعه بقوة وشوكة، أو أخفاه وعاونه على التَّخفي، فحال بينه وبين العقوبة الشَّرعية، فعليه لعنَةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين.
      وقوله "لا يُقبَلُ منه عَدلٌ ولا صَرفٌ"؛ أي لا يُقبل منه نافلة ولا فرض. وقيل: لا تُقبَل منه طاعة يكفّر بها ذنبه يوم القيامة، والله تعالى أعلم.
10/10/2016


إرسال تعليق

 
Top