موقع الشيخ أبي بصير الطرطوسي

أبو محمد العدناني يدعو المسلمين إلى الغدر!

0 الردود, دفتر الثورة والثوار الجمعة, سبتمبر 26, 2014

<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
بسم الله الرحمن
الرحيم</div>

<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
          الحمد
لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. </div>

<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          ورد في كلمة أبي محمد العدناني المتحدث الرسمي لدولة داعش
قوله، وهو يدعو المسلمين في العالَم: "يا أيها
الموحدون في أوروبا وأمريكا وأستراليا وكندا، يا أيها الموحدون في المغرب
والجزائر، يا أيها الموحدون في خُراسان والقوقاز وإيران، يا أيها الموحد في كل
مكان على وجه الأرض  .. إننا نستنفرك
للدفاع عن الدولة الإسلامية، وقد اجتمعت عليها عشرات الدول .. فإذا قدرت على قتل
كافر أمريكي أو أوروبي، وأخص منهم الفرنسيين الحاقدين الأنجاس، أو أسترالي أو
كندي، أو غيره من الكفار المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الإسلامية،
فتوكل على الله، فيا أيها الموحد أينما كنت خذِّل عن إخوانك ودولتك ما استطعت،
وأفضل ما تفعله: أن تبذل جهدك ووسعك في قتل أي كافر فرنسي أو أمريكي، أو أي من
حلفائهم، فإن عجزتَ عن العبوة أو الرصاصة، فاستفرد بالأمريكي أو الفرنسي الكافر،
أو أي من حلفائهم، فارضخ رأسه بحجر أو انحره بسكين، أو ادهسه بسيارتك أو ارمهِ من
شاهق، أو اكتم أنفاسه أو دس له السم، فلا تعجز أو تهين .. فإن عجزت فاحرق منزله،
أو سيارته أو تجارته، أو أتلف زراعته ..." اهــ. </div>
</div>

أبو محمد العدناني يدعو المسلمين إلى الغدر!

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. ورد في كلمة أبي محمد العدنا...

اقرأ المزيد

بيان حول الهجمة الصليبيّة الأمميّة على سوريا

0 تعليق على حدث الخميس, سبتمبر 25, 2014

<div align="center" class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا
على الظالمين، وبعد. </div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          منذ أكثر من أربع سنوات والنظام السوري
الطائفي المجرم يمارس أقصى درجات الإرهاب والإجرام بحق الشعب السوري الأعزل .. لم
يدع نوعاً من الجرائم التي تدينها الإنسانية فضلاً عن الشرائع السماوية إلا
وارتكبها بحق الشعب السوري .. ومع ذلك المجتمع الدولي ــ ومعه أنظمة النفاق العربي
ــ لم يتخذ قراراً واحداً ضد الطاغية بشار الأسد ومن معه من المجرمين السفاحين ..!
</div>
</div>

بيان حول الهجمة الصليبيّة الأمميّة على سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد. منذ أكثر من أربع سنوات والنظام ...

اقرأ المزيد

السعودية واليمن!

0 تعليق على حدث الأربعاء, سبتمبر 24, 2014

<div align="center" class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: center; text-indent: 36.0pt; unicode-bidi: embed;">
بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; text-indent: 36.0pt; unicode-bidi: embed;">
لما قامت الثورة اليمنية .. لم يهدأ للسعودية
ــ
ومعها
بعض
أخياتها
من
دول
الخليج
ــ
بال
.. ولم
يعروفوا
السكون
ولا
الهدوء
.. كيف
تقوم
بجوارهم
ثورة
شعبية
ثم
يُكتَب
لها
النجاح
.. فالعدوى
قد
تنتقل
إلى
شعوبهم
.. إلى
داخل
المجتمع
السعودي
.. ففعلوا
المستحيل
.. وعلى
مدار
الليل
والنهار
.. ليحتووا
الثورة
.. ويُطفئوا
جذوتها
وآمالها
.. ويقضوا
على
أهدافها
.. ويحملوها
على
خيارات
هي
بمجموعها
أسوأ
مما
كان
عليه
الحال
في
عهد
الطاغية
" اللا
صالح
" ..! </div>
</div>

السعودية واليمن!

بسم الله الرحمن الرحيم لما قامت الثورة اليمنية .. لم يهدأ للسعودية ــ ومعها بعض أخياتها من دول الخليج ــ بال .. ولم ...

اقرأ المزيد

حوار الشيخ أبي بصير الطرطوسي مع أعضاء ورواد منتديات شبكة حنين

0 الردود الثلاثاء, سبتمبر 23, 2014

حوار الشيخ أبي بصير الطرطوسي مع أعضاء ورواد منتديات شبكة حنين

حوار الشيخ أبي بصير الطرطوسي مع أعضاء ورواد منتديات شبكة حنين انقر هنـــــا PDF

اقرأ المزيد

بيان حول استشهاد قادة الأحرار

0 تعليق على حدث الخميس, سبتمبر 11, 2014

<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          [وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ
اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ] البقرة:154.</div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          ببالغ الأسى والصبر والاحتساب نتلقى خبر
استشهاد صفوة من أبطال وقادة الثورة الشامية المباركة .. في تفجير آثمٍ غادر استهدفهم
وهم في إحدى مقراتهم واجتماعاتهم .. نحسبهم بإذن الله تعالى شهداء أعزاء سعداء عند
ربهم .. ونحتسب، ونصبر .. ولا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه وتعالى: حسبنا الله
ونعم الوكيل .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. عسى خيراً إن شاء الله .. عسى أن تكون
دماء هؤلاء الأخوة الأبطال الزكيّة شعلة للسائرين تضيء لهم ظلمة الطريق .. وناراً
تحرق عروش الطغاة الظالمين [وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ]
.. [وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ]البقرة:216.  </div>
</div>

بيان حول استشهاد قادة الأحرار

بسم الله الرحمن الرحيم [وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُون...

اقرأ المزيد

الانتصار بالكافر على دفع ظلم وبغي المسلم

0 الأبحاث والمقالات الخميس, سبتمبر 04, 2014

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          سؤال: هل مجرد الانتصار
بالكافر أو الاستعانة به على دفع ظلم وبغي المسلم، كفر وردة، أم في المسألة تفصيل
..  فقد نُقِل عن أحد الشيوخ المعروفين أنه يقول ــ كما في موقعه! ــ:
"ننبه كل من يستنصر بالأمريكان، من الفصائل في سوريا أو غيرها، سواء كان من يستنصر بهم على تنظيم الدولة أو غيرهم من المسلمين، أن هذا الاستنصار إضافة إلى كونه مظاهرة للكفار على المسلمين وهو ردة معلومة وأدلتها مشهورة
.. ومن شاء من الفصائل المسلمة أن يرد عدوان تنظيم الدولة عن نفسه أو عن المسلمين فليتوحد مع إخوانه المجاهدين الصادقين وليدحروا بتوحدهم عدوان الدولة وغلوها وجورها إن أبت أن ترعوي، أما الاستنصار عليهم بالصليبيين فلا يحل لهم ذلك بحال"
ا- هــ. فما قولكم، وجزاكم الله خيراً؟<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: left;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          الجواب:
الحمد لله رب العالمين، وبعد. المسألة فيها تفصيل، وتفصيلها كالتالي:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          1-
الانتصار بالكافر على إسلام المسلم الظالم .. كفر وردة؛ لأنه انتصار على الإسلام،
وليس على الظالم وظلمه.  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          2-
الانتصار بالكافر على المسلم الظالم، لكونه مسلماً .. أو لكون الذين ينتصر عليهم
من المسلمين .. فهذا أيضاً كفر وردة .. وعلى هاتين الحالتين تُحمَل الأدلة ــ
وأقوال أهل العلم ــ التي تفيد كفر من ظاهر الكافرين على المسلمين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          3-
الانتصار بالكافر على المسلم الظالم الباغي، من أجل دفع ظلمه وبغيه وعدوانه عن
الحقوق والحرمات، والأعراض وحسب .. فهذا يُقال فيه التالي:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          إن
استطاع المسلمون أن يردوا بغي وعدوان وظلم المسلم ــ سواء كان هذا المسلم فرداً أم
جماعةً ــ من تلقاء أنفسهم، فهذا هو الواجب الذي لا تجوز الحيدة عنه، كما قال
تعالى: [وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا
بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي
تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا
بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ]
الحجرات:9.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          أما إن
عجز المسلمون عن دفع ظلم وبغي وعدوان وإجرام المسلم من تلقاء أنفسهم ــ سواء كان
هذا المسلم المجرم من الخوارج الغلاة أم من قطّاع الطريق ــ وكان دفعه لا يتحقق
إلا بنوع استعانة أو تعاون مع الكافر الأصلي .. فهذا جائز، بل هو الواجب .. الذي
دلت عليه الأدلة النقلية والعقلية سواء .. والقول عن هذا النوع ــ أو القدر ــ من
التعاون والاستعانة بأنه" ردة معلومة"، قول باطل، مخالف للنقل والعقل،
يُفضي إلى الغلو والظلم .. ويُلامس أهواء الغلاة! <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          قال
تعالى: [وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى
الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ]
المائدة:2. وقوله [وَتَعَاوَنُواْ] ؛ عام، يُفيد الأمر بالتعاون فيما بين المسلمين
بعضهم مع بعض، وفيما بين المسلمين وغيرهم .. ما دام هذا التعاون يُفضي إلى البر
والتقوى، ويدفع الإثم والعدوان!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          والذي
يحرم ويجرم التعاون مع غير المسلمين مهما كانت الضرورة، وكان الهدف، وكانت النتيجة
المحققة من وراء انتفاء التعاون .. حتى لو كانت النتيجة تفضي إلى الإثم والعدوان
.. وتعطيل البر والتقوى .. فهذا مثله مثل من يعمل بعكس الآية؛ يتعاون على الإثم
والعدوان، ولا يتعاون على البر والتقوى .. ويأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف ..
فالموقف السلبي، موقف وعمل يُسأل عنه صاحبه؛ فعدم التعاون على البر والتقوى، هو
تعاون على الإثم والعدوان.   <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          والله
تعالى يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر، والبغي، كما قال تعالى:
[إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ]
النحل:90. فكل تعاونٍ أو عملٍ يُفضي إلى العدل والإحسان .. فالله تعالى يأمر
به، ويحبه ويرضاه .. وكل تعاونٍ أو عملٍ يفضي إلى الفحشاء، والمنكر، والبغي ..
فالله تعالى ينهى عنه .. ولا يحبه، ولا يرضاه من عباده .. بغض النظر عن أطراف
وعناصر التعاون.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          فالظلم
مبغوض ومحارب لذاته، يجب دفعه ومنعه؛ أيّاً كان صاحبه .. وكانت دوافعه .. والعدل
محبوب ومطلوب لذاته، أياً كان صاحبه .. كما قال تعالى:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]
المائدة:8. وقال تعالى: [وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى]
الأنعام:152.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وفي
الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"واشهدوا على المحسن ــ أيَّاً كان هذا المحسن ــ بأنه محسن، وعلى المسيء ــ أيَّاً كان هذا المسيء ــ بأنه مسيء"
[السلسلة الصحيحة: 457] .   <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وقال
صلى الله عليه وسلم:
"انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" فقال رجل: يا رسولَ الله، أرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال:
"تحجزه، أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره" البخاري. وفي رواية:
"تأخذ فوق يديه". فإذا تعسّر منعه من الظلم إلا بنوع
استعانة بغير المسلمين .. تعينت الاستعانة، وتعين منع وقوع الظلم.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وقال رجل: يا رسولَ الله ما العصبيّة؟ قال:
"أن تُعين قومَك على الظلم". ومن إعانة قومك
وجماعتك على الظلم أن تسكت على ظلمها وأنت قادر على منعها
عن الظلم، ولو كان ذلك بالاستعانة بغيرك، وكان هذا الغير من غير المسلمين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وقال
صلى الله عليه وسلم:
"من نصَرَ قومَه على غير الحق فهو كالبعير الذي رُدِّيَ فهو يُنزَعُ بذنبه"
[صحيح سنن أبي داود:4270] .<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وقال صلى
الله عليه وسلم:
"إن الناسَ إذا رأوا الظالمَ، فلم يأخذوا على يديه أوشكَ أن يعمهم الله بعقاب منه"
[صحيح الجامع:1973] . وقوله صلى الله عليه
وسلم" إن الناسَ"؛ عام وشامل لكل الناس؛ كافرهم ومؤمنهم، فسنة الله تعالى في عباده أن يأخذهم بعقاب من عنده إن لم يأخذوا على يد الظالم بالزجر والنهي، فينتصفون منه لضحاياهم من المظلومين .. فالظلم والسكوت على الظلم والظالمين
يدع الديار بلاقع! <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وفي
الحديث القدسي: "يا عبادي إنّي حرمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرّماً فلا تظّالموا" مسلم.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          والذي
يقول: إن تعسّر إنكار الظلم عن طريق المسلمين، لا يجوز إنكاره عن غير طريق
المسلمين .. ولا التعاون على إنكاره مع غير المسلمين .. هو كمن يقول: إن الله
تعالى يأمر بالظلم .. وبالسكوت على الظلم .. والعياذ بالله!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وقال صلى
الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم ما استطعتم" [صحيح
الترغيب:2221] . فإن لم تستطع أن تدفع الظلم وتتقيه بنفسك وبمن معك من المسلمين ..
واستطعت أن تدفعه وتتقيه بغير المسلمين .. تعين دفعه ولا بد .. لأن النبي صلى الله
عليه وسلم يقول: "ما استطعتم".<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وقال
صلى الله عليه وسلم: "ستُصالحون الرومَ صُلحاً آمناً، فتغزون أنتم وهم عدواً
من ورائهم ــ وفي رواية: عدواً من ورائكم ــ فتسْلَمون وتغنمون ..." [صحيح
الجامع:3612] . والحديث وإن كان يُشير إلى وقعةٍ محددة، في زمن محدد .. تأتي في المستقبل
.. إلا أنه أفاد معانٍ عدة منها: مبدأ جواز الصلح مع نصارى الروم صلحاً آمناً،
والتعاون معهم على رد عدوٍّ آخر ــ رده وتحجيمه ضرورة تستدعي هذا الصلح والقدر من
التعاون والتناصر ــ في أي وقت من الأوقات، المسلمون يحتاجون فيه لمثل هذا النوع
من التصالح، والتعاون .. فالعبرة بمعاني ودلالات الحديث، لا بخصوص السبب.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          ومنها:
أن الحديث قال: "عدواً"، ولم يحدد صفة وهوية واسم هذا العدو .. فقد يكون
هذا العدو شيوعياً ملحداً .. أو مشركاً من عبدة الأوثان .. أو من الروافض الحاقدين
.. أو من الخوارج الأشرار؛ شر الخلق والخليقة، كما جاء وصفهم في الأحاديث النبوية
.. فهذه الأصناف كلها تحتملها لفظة وكلمة" عدواً".  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وعن عبد الرحمن بن عوف،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"شهدت مع عمومتي حِلف المطيبين، فما أحب أن أنكثه وأن لي حمر النعم"
[ صحيح الأدب المفرد: 441] .<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          فهذا
الحلف ينطوي على التناصر فيما بين المشركين على نصرة المظلوم، والانتصار له من
الظالم .. أياً كان المظلوم، وكان الظالم .. وكان القائمون عليه من المشركين ..
ومع ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد باركه واستحسنه، وأثنى عليه خيراً، وود
لو أن هذا الحلف ظل إلى ما بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم، ولا ينقضه .. للغاية
النبيلة من وراء انعقاده.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          قال ابن الأثير في النهاية: اجتمع بنو هاشم، وبنو زهرة، وتيم في دار ابن جدعان في الجاهلية، وجعلوا طيباً في جفنة، وغمسوا أيديهم فيه، وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، فسُموا المطيبين ا- هـ.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          ومن الأدلة
العقلية التي توافق النقل .. يُقال: لو أن مسلماً من الغلاة المفسدين الظالمين ــ
سواء كان فرداً أم طائفة ــ أراد أن يحرق عليك بيتك على من فيه من الأهل والذراري
.. وقد شَرَع بالحرق والقتل فعلاً .. ثم لم تستطع دفعه، ولا شره .. ولم تجد من
يعينك على إطفاء ناره، ودفع شره إلا الكافر .. فهل يُقال لك لا يجوز لك أن تستعين
بالكافر على هذا المجرم الظالم لكونه مسلماً .. واصبر على حريق النار أنت وأهلك
وأطفالك .. أم أن كل عاقل يقول لك: لك كامل الحق في أن تستعين بكل قادر من حولك
على دفع هذا الشرّير وشره عنك، وعن أهلك، وبيتك ..؟!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 28/146: أمور الناس تستقيم في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم، أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق وإن لم تشترك في إثم، ولهذا قيل: إن الله يُقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يُقيم الظالمة وإن كانت مسلمة. ويُقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام. وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: "ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم"؛ فالباغي يُصرَع في الدنيا وإن كان مغفوراً له مرحوماً في الآخرة، وذلك أن العدل نظام كل شيء؛ فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يُجزى به في الآخرة ا-
هــ.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          فإن
قيل: هل لهذا النوع من التعاون والتناصر بين المسلمين وغيرهم شروط .. أم أن الأمر
مُترَك له العنان من غير قيد ولا شرط؟<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          أقول:
نعم؛ له شرط، وشرطه أن لا يؤدي هذا النوع من التعاون والتناصر إلى مفسدة ومظلمة
أعظم من المفسدة والمظلمة المراد إزالتها .. فالإسلام جاء بجلب المصالح، ودفع
المفاسد .. ودفع أكبر الضررين والمفسدتين بأقلهما ضرراً ومفسدة.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وفيما
يخص الفصائل المجاهدة المقاتلة على أرض الشام .. يُضاف شرط آخر، لقبول أي مساعدة
ــ أياً كان نوعها ــ من أي جهة غير مسلمة .. أيّاً كانت هذه الجهة .. وهو أن لا
تكون هذه المساعدة على حساب حرية القرار السياسي، والعسكري لتلك الفصائل .. وأن لا
تكون تلك المساعدات مشروطة بتبعيّة تلك الفصائل لتلك الجهات والأطراف الخارجية ــ
الداعمة أو المساعدة ــ غير المسلمة.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          بهذا
أجيب عن السؤال الوارد أعلاه .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
عبد المنعم مصطفى حليمة<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
" أبو بصير
الطرطوسي"<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
3/9/2014<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
www.abubaseer.bizland.com<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
       ـــ ملحق:<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
الاستنصار بأمريكا على داعش في سوريا.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          لما كتبت مقالتي
"الانتصار بالكافر على دفع ظلم وبغي
المسلم"، لم يكن غرضي .. ولم يخطر على بالي .. فكرة التأصيل لمشروعية التعاون مع أمريكا في حربها على داعش .. لا؛ وإنما أردت أن أتناول الموضوع من زاوية فقهية وحسب .. وكرد على من اعتبر أن المسألة من المكفرات التي توقع صاحبها في الردة .. على أي وجه كان هذا التعاون والاستنصار!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          أما مسألة الاستنصار بأمريكا والدخول في حلفها على محاربة داعش .. فالقضية أكبر من أن يُنظَر إليها من زاوية فقهية وحسب .. بعيداً عن الاعتبارات السياسية، وما تقتضيه السياسة الشرعية من خيارات، وأحكام.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          فإن كان لنا مأخذ على داعش .. فلنا عشرات المآخذ على الحكومة الأمريكية وسياساتها..!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وإن كانت لداعش ضحايا أبرياء .. فلأمريكا أضعاف، أضعاف ضحايا داعش .. وإن كانت داعش ظلمت وبغت في جانب .. فأمريكا قد ظلمت في عشرات الجوانب .. وعشرات المواضع .. وتاريخها المعاصر حافل بالكيد على الإسلام والمستضعفين من المسلمين .. وبالأخطاء الكثيرة بحق المسلمين .. وما أخبار سجن أبي غريب في العراق، وسجن جونتنامو، وسَجن الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي تجاوز الخامسة والسبعين من عمره في السجون الأمريكية عن مسامعنا ببعيد ..! <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          أمريكا لا يمكن أن تكون بريئة في مواقفها وسياساتها تجاه الشرق الأوسط وما تتلاطمه من أمواج وأحداث .. فهي لها استراتيجياتها الخطيرة في المنطقة، والخاصة بها .. لا يمكن ــ ولا يجوز لأحدٍ ــ أن يُطاوعها عليها ..!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          أمريكا لو وجهت صواريخها .. وطيرانها نحو الأراضي السورية .. لا يمكن أن تقتصر على محاربة داعش .. وإنما ستكون داعش شماعتها في ضرب جميع الفصائل المجاهدة الثائرة الشريفة التي تغار على الدين، والأرض، والعِرض .. ومن وراء المجاهدين حاضنتهم الشعبية من المدنيين!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          داعش ستكون شمَّاعة أمريكا للتدخل في مستقبل سوريا .. وفي الشأن السوري .. وفي الشاردة والواردة .. ما عظم شأنه وما قل .. من حياة السوريين!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          لذا ــ وهذا موقفي الشخصي ــ فإنني أتحفظ جداً على التدخل الأمريكي في سوريا .. وعلى الدخول في حلفها واستراتيجيتها .. وأرفضه .. ولا أجيزه .. وأضع عليه عشرات إشارات الاستفهام .. التي تحمل في طياتها الشك، والريبة من النوايا الأمريكية .. ومن سياساتها المخيفة نحو المنطقة بعامة، وفي سوريا بخاصة!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: justify;">
          وإني لأنصح إخواني المجاهدين والثوار في الشام حفظهم الله .. بجميع فصائلهم وكتائبهم .. أن يقدموا سوء الظن على حسن الظن .. عند أدنى خطوة يخطونها نحو التعامل مع الحكومة الأمريكية ... حفظ الله المسلمين في الشام، وفي العراق، وفي كل مكان .. من شر الأمريكان .. وشر الدواعش .. وكلّ ذي شر!<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 24.0pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; text-align: center;">
3/9/2014<o:p></o:p></div>
 
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
 </div>
<div align="center" class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
 <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjA0PCg3GoWWkjZ3ryQKlz_EPyf8Kt3gyFLbFvDadr6A5-QpqrP3erAMNOLe8cGelcVMdrpmsuWfwD2CAXlCivPcv8qmZdCnKkCDasA5RPNR2yrOND_zuZgUofgtJoYISjskpgurTqiM3kG/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25B1.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="135" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjA0PCg3GoWWkjZ3ryQKlz_EPyf8Kt3gyFLbFvDadr6A5-QpqrP3erAMNOLe8cGelcVMdrpmsuWfwD2CAXlCivPcv8qmZdCnKkCDasA5RPNR2yrOND_zuZgUofgtJoYISjskpgurTqiM3kG/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25B1.JPG" width="320" /></a></div>
 </div>
<div align="center" class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
 </div>
</div>

الانتصار بالكافر على دفع ظلم وبغي المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم سؤال: هل مجرد الانتصار بالكافر أو الاستعانة به على دفع ظلم وبغي المسلم، كفر وردة، أم في المسألة تفصيل ...

اقرأ المزيد

جمال معروف: أنا مسلم، رغماً عن أنوفهم ..!

0 تعليق على حدث الثلاثاء, سبتمبر 02, 2014

<div align="center" class="MsoNoSpacing" style="line-height: 200%; text-align: center;">
بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          يقولون عني: أنني علماني .. كافر .. مرتد .. متواطئ مع العدو الخارجي على الإسلام والمسلمين .. والجهاد والمجاهدين .. وقولهم هذا يطال ويشمل جبهة ثوار سوريا التي أقودها!</div>
<div class="MsoNoSpacing" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 200%; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
          وأنا أقول لهؤلاء: أنا مسلم، محبٌّ لله، ولدينه، ولرسولِه، وللمؤمنين .. رغماً عن أنوفكم .. هاتوا برهانكم فيما تزعمون .. أو أنتم كاذبون! </div>
</div>

جمال معروف: أنا مسلم، رغماً عن أنوفهم ..!

بسم الله الرحمن الرحيم يقولون عني : أنني علماني .. كافر .. مرتد .. متواطئ مع العدو الخارجي على الإسلام والمسلم...

اقرأ المزيد

أبو محمد العدناني يدعو المسلمين إلى الغدر!

بيان حول الهجمة الصليبيّة الأمميّة على سوريا

السعودية واليمن!

حوار الشيخ أبي بصير الطرطوسي مع أعضاء ورواد منتديات شبكة حنين

بيان حول استشهاد قادة الأحرار

الانتصار بالكافر على دفع ظلم وبغي المسلم

جمال معروف: أنا مسلم، رغماً عن أنوفهم ..!

الأقسام

الأكثر زيارة

الأرشيف